‏الرسام عدنان الروقي.

‏ولدَ في عام ١٩٩٩ 

ومن المملكة العربية السعودية

‏أحبَّ الرسم منذ الصغر وكانت والدتهِ هي السبب لدخولهِ عالم الرسم 

وكانت هي مصدر إلهامه،لم تكن والدته تجيد الرسم باحترافيه 

لكن كانت تحب الرسم، كانت ترسم له رسومات بسيطة وهوَ يقوم بتطبيقها، 

والدته هي مصدر إلهامهِ وحبهِ للفن وهي أول وأكبر الداعمين له، 

رسوماته كانت بسيطة وبدائية معتمده على الخيال ولم يكن

 يعرف عن التغذية البصرية وأن هناك مدارس للفن. 

بدأ دراستهِ في المرحلة الابتدائية وكانت مادة الفنية هي المحببة إليه بسبب تميزه، 

كان تميزه واضح في هذه المادة وكان متقدم على من هم في عمره

 وكان أقرانه من الطلاب بشكل عام يشيرون إليهِ بالتميز في هذه المادة 

وكان استاذ هذه المادة داعمًا كبيرًا على ما يقوم برسمه.

‏كانت رسوماتهِ مُقتبسة من الخيال بعيده كل البعد عن الرسم الواقعي 

وكان على نفس المستوى تقريبا لفترة ليست بقصيرة مع تحسن بسيط جداً، 

وهذا يعود لعدم معرفتهِ بالأدوات الفنية والمدارس الفنية 

وبطبيعة الحال أيضًا البيئة والمحيط لم يكونوا مهتمين للرسم والفن.

 قام بممارسة الرسم حتى بدأ دراستهِ في المرحلة الثانوية 

وهناك تلقّى تشجيع من الزملاء والمعلمين وكانت هذه البداية الأولى له في الرسم الواقعي، 

والأمر المعروف في البداية هو ارتكاب بعض الأخطاء سواء كانت بسيطة او فادحة،

 وكان يصله نقد هادم وآخر بناء، النقد البناء يشجعه والنقد الهادم كان يزعجه

‏بل كانت تلك المرة الاولى التي واجهَ فيها نقد هادم 

ومنذ ذلك الحين بدأ انطلاقته في البحث عن الأدوات وتحديد المدرسة الفنية التي يجد ذاته فيها، 

انتهت دراسته في المرحلة الثانوية وهوَ مُشتت ومتذبذب في المستوى الفني. 

ثمّ بدأ دراستهِ في الجامعة وكان تخصصهِ لم يكن ذا صلة بموهبته،

 ولكن لم يوقفه ذلك الامر وبدأ في نشر رسوماتهِ على السوشال ميديا حيث انها تلقت رواج كبير، 

ومن هنا انطلقَ الروقي في حب وتعلم وتعليم الرسم الواقعي.

‏ثلاثة قواعد اساسيه اتخذها للتقدم.

‏•الصبر / الممارسة / المثابرة

‏واخيرًا يقول عدنان: تعامل مع شغفك بجديه! حتى لو لم تجد الدعم الكافي من بيئتك

 وحتى عندما يسخرون منك اصدقاؤك ويخبرونك أنه عليك الحصول على وظيفة حقيقة،

 وحتى لو حصلت على وظيفة استمر في التقدم وكن صبورًا ومثابرًا حيال ذلك

 وأحِط نفسك باللذين يقدرون ما انت تقوم به،

 أتمنى لكم التوفيق وكونوا على علم يا أصدقائي 

النجاح لن يحدث بين عشية وضحاها، لكنهُ سيحدث لا محالة.